بروفيسورة سامية العمودي هي إحدى أوائل الطبيبات السعوديات في مجال طب النساء والتوليد، وناجية من سرطان الثدي مرتين، في عامي 2006 و 2015. شكّلت رحلتها الشخصية مع المرض نقطة تحوّل في مسيرتها المهنية والإنسانية، حيث كسرت حاجز الصمت في المجتمع العربي وسخّرت تجربتها لنشر الوعي وتمكين النساء صحيًا ونفسيًا.  

من خلال عملها كاستشارية نساء وتوليد لأكثر من ٤٠ عاماً، وخبرتها في رعاية المصابات لأكثر من 17 عامًا في مركز العمودي للتميز في رعاية مريضات سرطان الثدي بجامعة الملك عبدالعزيز، أطلقت بروفيسورة العمودي أول عيادة من نوعها في المنطقة العربية تُعنى بصحة الثدي والناجيات من السرطان.

حصلت بروفيسورة سامية على جائزة الحكومة الأميركية لشجاعة المرأة عالمياً عام 2007 نظير جهودها في نشر الوعي بقضية سرطان الثدي في المنطقة العربية.

تقوم هذه العيادة على مفهوم شامل للناجية، والتي تُعرّف بأنها كل من تم تشخيصها وتبدأ رحلتها العلاجية منذ لحظة التشخيص، سواء بسرطان الثدي، أو عنق الرحم والرحم، أو المبيضين، لتكون العيادة مساحة آمنة للعناية المتكاملة والدعم المستمر لكل ناجية.

يمثّل هذا الشعار اندماجًا رمزيًا بين النجمة والقلب، يتّحدان بشريط التوعية الشهير بسرطان الثدي.

• ترمز النجمة إلى الأمل، والقوة، والتوجيه خلال رحلة التعافي
• يعكس القلب الحب، والتعاطف، والدعم العاطفي
• يتوسط الشعار شريط التوعية ليكون رمزًا قويًا للتضامن، والوعي، ومقاومة سرطان الثدي

تشكل هذه العناصر معًا رسالة بصرية تعبّر عن الصمود، والرعاية، والنور الذي يشق طريقه حتى في أحلك اللحظات.

©️ جميع الحقوق محفوظة، ولا يُسمح بنقل أو اقتباس المحتوى دون ذكر المصدر